
اجتماع وزراء أوقاف الخليجي في البلاد: مواجهة تفشّي العنف والتطرّف بالوسطية
شدَّد وزراء الأوقاف في دول مجلس التعاون الخليجي على ضرورة المحافظة على الأمن والاستقرار، ومواجهة التحديات عن طريق تحديد التوازن والوسطية، ومعرفة نقاط الضعف والقوة في المجتمع.
وأكدوا خلال اجتماعهم في البلاد، برئاسة وزير العدل وزير الأوقاف د. نايف العجمي، أن النظر إلى المستقبل يفرض التحدي إزاء ما نريد.
وأكد د. نايف العجمي أن ملتقى وزراء الأوقاف بدول مجلس التعاون سيخرج بتوصيات تحمل رؤى وتصورات إلى اللجان المختصة التي ستضع مشروعاً متكاملاً للوقف، لحمايته من أي إخفاقات، ملمحاً إلى أن هناك مجموعة كبيرة من الأفكار لتطوير الوقف ومعالجة أوجه القصور الموجودة، مبيناً انه استُمِع إلى وجهات النظر والأفكار والمبادرات.
ورد العجمي في تصريح للصحافيين عن التجاوزات الموجودة في الأوقاف، مؤكداً انها مجرد دعاوى، والدعاوى اذا لم تقم عليها بينة فأصحابها أدعياء، وإذا ثبت أي قصور فسوف نعالجه، وسنحاسب كل مقصر لينال جزاءه. وعن توصيات لجنة تقصي الحقائق، شدد على أنه سيتم الترتيب لذلك، لبيان الحقائق قريباً. وأشار إلى أن نشر ثقافة الوسطية هي رسالة الأوقاف، ومسؤوليتها نشر الوسطية وتعزيز الخطاب المتوازن والمعتدل المبرز للتسامح الديني وسماحة رسالته، وحسن سمو الدين وقبول التعايش مع الآخر.
لاتوجد تعليقات