من صور الربا
- شاب عليه دين، ذهب إلى أحد البنوك وأخذ سلفة مقدارها عشرة آلاف ريال، على أن يرجع المبلغ بعد سنة اثني عشر ألف ريال، هل هذا ربا؟ وهل عليه إثم؟
- هذا ربا، إذا أخذ من البنك مثلاً عشرة آلاف قرضاً على أنه يرده اثني عشر ألفا هذا من الربا الصريح، لا شك في ذلك، عند جميع أهل العلم، سواء كان من البنك أم من غير البنك، وهذه الفوائد الربوية قد نص أهل العلم على تحريمها فلا يجوز لأحد أن يتعاطاها لا مع البنك ولا مع غير البنك، أن يقترض شيئاً ليرد أكثر منه هذا لا يجوز أبداً ولو درهم واحد، لكن إذا أخذ قرضاً دون فائدة ثم رد أكثر منه تبرعاً منه ومعروفاً منه فلا بأس، لقول النبيصلى الله عليه وسلم : «إن خياركم أحسنكم قضاء»، فإذا اقترض من زيد عشرة آلاف دون شرط فائدة، معروفاً ثم لما ردها عليه زاده شيئاً هذا لا بأس، معروفاً دون شرط، إن خيار الناس أحسنهم قضاء، كان النبي صلى الله عليه وسلم يرد أحسن وأفضل صلى الله عليه وسلم إذا اقترض، لكن لو كان في تواطؤ مثلاً، اشترط المقرض قال: زودني مثلاً أو شيئا من هذا القبيل ولم يحدد شيئاً، التواطؤ ما يجوز، ولو ما كتب، ما دام في تواطؤ لا يجوز، لا تجوز الزيادة، بل يرده مثلما أخذه سواء، هذا الواجب عليه.
لاتوجد تعليقات