لا يجوز القنوت في الفريضة إلا بعد الرجوع لأهل العلم
- كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بدعاء القنوت عقب كل صلاة حين تنزل بالمسلمين مصيبة وكان هذا في جماعة في المسجد. - والسؤال: هل يجوز للمرأة أن تدعو دعاء القنوت عقب كل صلاة في بيتها بسبب الأحداث التي تصيب المسلمين الآن، وما هي شروط القنوت في الفريضة جماعة؟
- الدعاء مشروع وليس بممنوع، الدعاء للمسلمين وللمظلومين، هذا مشروع دائماً وأبداً ولا يمنع منه أحد، فيدعو للمسلمين ويدعو للمظلومين، ويدعو على الظلمة وعلى الكافرين، هذا ليس بممنوع، لا في الصلاة، ولا خارج الصلاة، لا في الركوع ولا في السجود ولا في التشهد الأخير قبل السلام، المجال مفتوح للدعاء وبعد الصلاة أما القنوت في الفريضة فهذا لا بد من الرجوع فيه إلى أهل العلم وأهل الفتوى لأنهم هم الذين يقدرون النوازل التي يشرع من أجلها القنوت والنوازل التي لا يقنت فيها، والصلاة كما تعلمون عبادة لا يجوز أن يضاف إليها شيء ويدخل فيها شيء إلا عن طريق أهل العلم الراسخين في العلم الذين يقدرون الحوادث والنوازل التي تستدعي القنوت في الفرائض وليس هذا مفتوحا لكل أحد يتلاعب بالصلاة ويزوّد فيها، وقد يدعو في حالة لا تستدعي القنوت، وقد يده، لأناس لا يستحقون الدعاء لهم بما عندهم من المخالفات العظيمة، فالذي يقدر هذا أهل العلم وهم المرجع في هذا.
لاتوجد تعليقات