قراءة القرآن أفضل من الإستماع إليه
- هل ينال المسلم أجر قراءة القرآن الكريم إذا اكتفى بالسماع؟
- لا شك أن الاستماع فيه خير، ولكن فضل القراءة أكثر، وقد ورد الفضل في القراءة؛ فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة طعمها طيب وريحها طيب···». متفق عليه. ولهما أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران». وروى الخمسة إلا النسائي قوله صلى الله عليه وسلم : «يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا؛ فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها». قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح· وقال ابن مسعود رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: الم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف». رواه الترمذي وغيره. أما الاستماع ففيه فضل، لكن القراءة أعظم فضلا·
لاتوجد تعليقات