حكم التصرف بمال الصديق دون علمه
– الأولى أن تحترم مال إخوانك حتى لو وثقت من أنهم راضون بما تتصرف به في أموالهم؛ لأن الأصل في مال المسلم الحرمة، ولكن إذا دعت الحاجة إلى أن تتصرف في ماله وأنت عالم برضاه، وواثق منه مثل لو نزل بك ضيف وعند صديقك غنم تريد أن تأخذ منها شاة لتكرم به الضيف، وأنت واثق […]
- الأولى أن تحترم مال إخوانك حتى لو وثقت من أنهم راضون بما تتصرف به في أموالهم؛ لأن الأصل في مال المسلم الحرمة، ولكن إذا دعت الحاجة إلى أن تتصرف في ماله وأنت عالم برضاه، وواثق منه مثل لو نزل بك ضيف وعند صديقك غنم تريد أن تأخذ منها شاة لتكرم به الضيف، وأنت واثق من رضى صاحبه، فإن هذا لا بأس به لداعي الحاجة إليه، وأما ما عدا الحاجة فالأولى بك الكف عن مال أخيك؛ لأنه مهما كان راضيا بذلك فإنه يجد في نفسه حرجاً مما صنعت.
لاتوجد تعليقات