رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 3 يونيو، 2012 0 تعليق

تفسير قصص القرآن بالكتب السماوية الأخرى.. لا ينبغي

- هل يجوز استخدام قصص الأنبياء من الإنجيل والتوراة وغيرها من كتب الإسرائيليات؟

- الله جلَّ وعلا قال: {حم وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ} (الزخرف: 1 - 5)، وقال: {تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ} (هود: 49)؛ فالقصص في القرآن مغن عن غيره، لا نحتاج إلى التوراة، ولا إلى الإنجيل، ولا إلى أي كتاب، نؤمن بأنها حق أنزل على الأنبياء لكن الله أغنانا بالقرآن وقصصه عن كل الكتب، هذا القرآن هو القصص الحق: {إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلهٍ إِلَّا اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (آل عمران)؛ فينبغي أن نأخذ العظة والقصص والاعتبار من هذا الكتاب العزيز، وأما الكتب السابقة فقد انتهى دورها، ولم يعد لها مجال؛ لأن الله جلَّ وعلا جمع معانيها كلها في القرآن؛ فأصبح القرآن المهيمن عليها، وأصبح القرآن عوضاً عنها كلها؛ فنكتفي بالقرآن وقصصه وأخباره.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك