رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 26 يناير، 2015 0 تعليق

التألم لألم الآخر

- إذا رأيت إنسانا في مصيبة أو بلاء أو في حزنٍ فأنا أحزن لحزنه وأتألم لألمه فهل لي أجرٌ في ذلك؟

- هذا من مقتضيات الإيمان؛ لأن المؤمن يألم لألم أخيه، ويحزن لحزنه ويسر لسروره ويفرح لفرحه، كما قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفعهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر، وكون الإنسان يألم بما يألم به المؤمنون، ويحزن بما يحزنون به، ويسر بما يسرون به دليلٌ على أنه مؤمنٌ خالص يحب لإخوانه ما يحب لنفسه، وسوف يثاب على ذلك إن شاء الله تعالى. 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك