رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي


  • الشيخ: عبدالمتعال محمد علي
  • 1 أغسطس، 2023

الزكاة ودورها في علاج مشكلة الفقر

يقوم الإسلام على ركائز قوية، ترسخ العقيدة الصحيحة في نفس المسلم، وتغرس فيه حب العبادة لله -تعالى-، وتنمي فيه روح...

  • الشيخ: عبدالمتعال محمد علي
  • 20 ديسمبر، 2022

حقوق الآباء والأمهات (4) من أنواع بر الوالدين : استئذانهما ومشاروتهما

  ما زال حديثنا مستمرا عن حقوق الآباء والأمهات؛ حيث ذكرنا أنَّ من صفات المؤمنين الإحسان والبر والعطاء، والإجادة والإتقان،...

  • الشيخ: عبدالمتعال محمد علي
  • 15 ديسمبر، 2022

حقوق الآباء والأمهات (5) حق الوالدين بعد موتهما

  ما زال حديثنا مستمرا عن حقوق الآباء والأمهات؛ حيث ذكرنا أنَّ من صفات المؤمنين الإحسان والبر والعطاء، والإجادة والإتقان،...

  • الشيخ: عبدالمتعال محمد علي
  • 14 ديسمبر، 2022

حقوق الآباء والأمهات (الحلقة الأخيرة) من صور بر الوالدين بعد موتهما

  ما زال حديثنا مستمرا عن حقوق الآباء والأمهات؛ حيث ذكرنا أنَّ من صفات المؤمنين الإحسان والبر والعطاء، والإجادة والإتقان،...

  • الشيخ: عبدالمتعال محمد علي
  • 14 نوفمبر، 2022

حقوق الآباء والأمهات (3) من صور البر بالوالدين

ما زال حديثنا مستمرا عن حقوق الآباء والأمهات؛ حيث ذكرنا أنَّ من صفات المؤمنين الإحسان والبر والعطاء، والإجادة والإتقان، ويصل...

  • الشيخ: عبدالمتعال محمد علي
  • 7 نوفمبر، 2022

حقوق الآباء والأمهات (2)

ما زال حديثنا مستمرًا عن حقوق الآباء والأمهات؛ حيث ذكرنا أنَّ من صفات المؤمنين الإحسان والبر والعطاء، والإجادة والإتقان، ويصل...

  • الشيخ: عبدالمتعال محمد علي
  • 1 نوفمبر، 2022

حقوق الآباء والأمهات

من صفات المؤمنين الإحسان والبر والعطاء، والإجادة والإتقان، ويصل منهم الإحسان إلى الناس أجمعين، وأحق الناس به -بل ويكون واجباً...

  • الشيخ: عبدالمتعال محمد علي
  • 10 أغسطس، 2022

النزاع بين الزوجين أسبابه وطرائق علاجه

نظم الإسلام العلاقة بين الزوجين، وجعلها تقوم على المودة والرحمة بينهما، {قال -تعالى- {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ...

  • الشيخ: عبدالمتعال محمد علي
  • 25 يوليو، 2021

دروس من محنة الإمام أحمد

       عند وقوع المسلم في يدٍ تطالبه بقولٍ فيه باطل، فالحكمة والمصلحة في حقّه الاعتصام بالنصوص الواضحة، والإعراض عن حوار المسائل التي فيها أخذٌ وردّ، ولذلك كان الإمام أحمد -رحمه الله- حين حاققه الجهمية في مجلس المعتصم لا يجيب إلا بقال الله وقال رسوله، ولا يطاوعهم في جواب شيءٍ مما يشتهون سماع كلامه فيه، ليجرّوا رجله إلى ما يريدون.      وكان يقول للمعتصم: «يا أمير المؤمنين، أعطوني شيئًا من كتابِ الله أو سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أقول به». فيقول له الجهميّ أحمد بن أبي دُواد: «أنتَ لا تقُول إلّا ما في الكتاب أو السنّة؟» فقال له: «تأوَّلتَ تأويلًا فأنتَ أعلمُ. وما تأوّلتَ ما يُحبَسُ عَليه ولا يقيَّدُ عَليه» (السير للذهبي:11/ 246-247 ). وكانوا يسألونه ويطالبونه بأقوال ليست في الكتاب والسنة؛ فيقول لهم: لا أدري ما هذا، وذلك لأنّه ليس في موقف يسعه فيه البيان والتفصيل لمصطلحاتهم، والدخول في مضائق كلامهم وجدليّاتِهم، بل هو في موقف الإلزام، وهو إنما يلزمه اتباع الكتابِ والسنّة.      ويروي ما جرى له معهم فيقول: «جعلوا يناظرونني، فأردُّ عليهم، فإذا جاؤوا بشيء من الكلام ممّا ليس في الكتاب والسنّة، قلت: ما أدري ما هذا». قال: فيقولون: «يا أمير المؤمنين، إذا توجهت له الحجّةُ علينا ثَــبَـت، وإذا كلَّمناهُ بشيءٍ، يقول: لا أدري ما هذا!» (السير 11/249). وهذا المنهج من الإمام أحمد يختلف عن منهجه في مثل كتابه الردّ على الجهمية؛ حيثُ فصّل الكلام والرد على الجهمية بأدلة النقل والعقل، وكشف ما في مصطلحاتهم من تلبيس، فلكلّ مقامٍ مقال. يقول ابن تيمية -رحمه الله-: «الخطابُ له مقامات: فإن كان الإنسان في مقام دفع من يُلزِمُه ويأمره ببدعةٍ ويدعوه إليها، أمكنه الاعتصام بالكتاب والسنة، وأن يقول: لا أجيبك إلا إلى كتاب الله وسنة رسوله -...