إن من أعظم النِّعم التي ينعم الله بها على عِباده نعمة الأبناء؛ فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له»، رواه مسلم، ومع صلاحهم ينال الأبوان برَّهم، وطاعتهم، ونفعهم، وهكذا تعود نِعمة صلاح الأبناء على الأبوين بالخير في الدنيا والآخرة، وهم زينة الحياة الدنيا، وهم أمانة يجب على الإنسان رعايتها وحسن تأديتها كما يحبُّ الله -جل في علاه-؛ فالأب مسؤول عن أبنائه وعن إرشادهم وتوجيههم وتحذيرهم من كلِّ طريق يوصل إلى النار، وكذلك توجيههم إلى كل طريق يوصلهم إلى طاعة الله وإلى الجنة.
وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم