الجمعية الكويتية للإغاثة مؤسسة خيرية، تعمل منذ 11 عامًا على إغاثة المناطق المتضررة من النزاعات أو الكوارث في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعديد من دول العالم
قبل أزمة الزلزال في تركيا وسوريا تعاملنا مع الفيضانات المدمرة في كل من: باكستان، وأفغانستان، وبنجلاديش وقد زار فريق من الجمعية المناطق المتضررة هناك
شعرت بالمسؤولية، وعدت فورا إلى الكويت، والتقينا مع نائب وزير الخارجية الكويتي لدراسة الترتيبات اللازمة لمواجهة هذه الكارثة
أرسلنا ثماني شاحنات توجهت إلى تركيا، وفي كل يوم ترسل طائرتان عسكريتان بالاحتياجات المطلوبة
التحدي الكبير الذي واجهنا في زلزال سوريا وتركيا هو حجم الكارثة الكبير، ونحن نريد أن نغطي كل شيء
نتقدم بالشكر للحكومة على ما قدمته من تسهيلات ومساعدات في هذه الكارثة، وعلى ما قدمته للمؤسسات الخيرية من تسهيلات للقيام بدورهم في مساعدة المنكوبين
الهولي: الجمعية لديها وحدة للمتطوعين ولاسيما مع طلبة الطب بجامعة الكويت، وقد رتبنا لهم زيارات في بعض الدول مثل دولة تشاد وغيرها من الدول.
لدينا فريق إعلامي مهمته تحديد بداية الحملة الإعلامية وجمع التبرعات، مع تصميم الشعار وموعد بدء الحملة بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الخارجية
الجمعية الكويتية للإغاثة مؤسسة خيرية، تعمل منذ 11 عامًا على إغاثة المناطق المتضررة من النزاعات أو الكوارث في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعديد من دول العالم، وتضم أكثر من 30 منظمة وجمعية خيرية كويتية أهلية وحكومية، وتسعى الجمعية إلى تخفيف آلام المتضررين من الكوارث، وتنسيق الجهود مع الوزارات والسفارات والهيئات والجمعيات واللجان الكويتية في مجال العمل الإغاثي الخيري، وقد كان للجمعية موقف مشرف ومؤثر في أزمة زلزال تركيا وسوريا الأخيرة؛ لذلك حرصت مجلة الفرقان على زيارة الجمعية والالتقاء بالمسؤولين فيها؛ للتعرف على جهودهم في هذه الأزمة، وقد التقينا رئيس مجلس إدارة الجمعية د. إبراهيم أحمد الصالح، ومدير عام الجمعية عبدالعزيز أحمد العبيد، ورئيس الفرق التطوعية محمد جاسم الهولي.
- ما أهم الأحداث التي تفاعلت معها الجمعية قبل أزمة زلزال تركيا وسوريا؟
- قبل أزمة الزلزال في تركيا وسوريا تعاملنا مع الفيضانات المدمرة في كل من: باكستان، وأفغانستان، وبنجلاديش، والحمد لله عقدت اجتماعات عدة مع الجمعيات الخيرية الكويتية، وهي أكثر من 27 جمعية فضلا عن الدعم الحكومي، وقد زار فريق من الجمعية المناطق المتضررة هناك.
- ما آليات تعامل الجمعية في حال الأزمات عموما؟
- في بداية الأزمة نُجري فورًا بإجراء الاتصالات الرسمية، سواء الحكومية ممثلة في وزارة الخارجية ووزارة الشؤون الاجتماعية، أم الأهلية ممثلة في الجمعيات الخيرية الكويتية، وننسق هذه الجهود جميعها ونعمل معا فريقا واحدا في مواجهة هذه الأزمات، وكذلك وزارة الدفاع والطيران إذا كانت هناك حاجة لمؤونات كبيرة ومساعدات عينية فيُستعان بهم لنقل هذه المساعدات والشحنات، وفيما يخص المساعدات المالية ننسق هذه المساعدات من خلال وزارة الشؤون الاجتماعية ونستخرج التصاريح اللازمة لذلك.
ثم أضاف المدير العام العبيد: بدايةً يُقيَّم حجم الكارثة، وهل تستدعي تدخلا عاجلا أو لا؟ وهل نحتاج لاجتماع طارئ أم لا؟ كما أننا نحاول الحصول على مصادر معلومات عن الكارثة، سواء من المنظمات الدولية أم بالاتصال بالدول المتضررة، وكذلك نتواصل مع حكومة الكويت؛ للاطلاع على أي تقارير وصلت من السفارات والبعثات الدبلوماسية.
- ما طبيعة الإجراءات التي تتخذونها مع وزارة الشؤون والخارجية؟ وما دورهم في إدارة الأزمة؟
- يتمثل دور وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الخارجية بمنحنا الإذن الفوري لاتخاذ الإجراءات اللازمة، سواء حملات تطوعية، أم حملات تبرعات، أم غيرها، فنحن نبدأ بالاتصال هاتفيًا ثم تكون المراسلات الرسمية بيننا، ثم نعمل الروابط الإلكترونية للتبرعات ودعوة الناس للتبرع، من خلال حملة إعلامية تتم في الوسائل الإعلامية ووسائل التواصل كافة، ونحن لدينا فريق إعلامي مهمته تحديد بداية الحملة الإعلامية وجمع التبرعات، مع تصميم الشعار وموعد بدء الحملة بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الخارجية.