رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وائل رمضان 10 يناير، 2012 0 تعليق

نتائج الانتخابات البرلمانية في مصر تعلن: مصر إسلامية بنسبة تفوق الـ 70٪

 

 

   أُسدل الستار يوم الأربعاء الماضي على الانتخابات البرلمانية المصرية التي جرت لأول مرة في تاريخ مصر بمشاركة جماهيرية تعدت الـ 60٪، كما شهدت تلك الانتخابات ولأول مرة أيضًا في تاريخها دخول السلفيين من خلال حزب سلفي هو حزب النور الذي كان الحصان الأسود فيها حيث قدَّم الحزب أداءً رائعًا أذهل كل المراقبين في الداخل والخارج، ولقد تصدر الإسلاميون نتائج هذه الانتخابات بمراحلها الثلاث بنسبة قد تتجاوز السبعين في المائة، حصل السلفيون فيها على المركز الثاني محققين بذلك نسبة تصل إلى ثلث البرلمان المصري في مفاجأة لم تكن متوقعة تمامًا من حزب وليد لم يتجاوز عمره الأربعة أشهر.

 

       وقد أسفرت المؤشرات الأولية لنتائج المرحلة الثالثة من تلك الانتخابات، عن تصدر قائمة حزب الحرية والعدالة نتائج القوائم، يليه حزب النور السلفي في المركز الثاني.

       وقد حصل الحزب في هذه المرحلة على 34 مقعداً في الدوائر التي خاضها بنظام القائمة أي بنسبة 32٪، وفي الفردي حصل على مقعد واحد ويخوص الإعادة في 24 مقعداً.

       وبضم نتائج هذه المرحلة إلى المرحلتين السابقتين يكون الحزب قد حصل على 113 مقعداً من أصل 470 مقعداً هي إجمالي مقاعد البرلمان أي بنسبة 24٪ مع مراعاة مقاعد الإعادة التي سيخوضها الحزب، فضلا أن هناك عددا من الطعون تم تقديمها في بعض الدوائر، وكذلك اللجنة العليا للانتخابات قررت إعادة الانتخابات في دائرة شمال القاهرة ووسط الإسكندرية وأسوان.

       وقد حقق حزب النور نتائج باهرة في محافظتي مرسى مطروح والوادي الجديد؛ حيث حصل على المركز الأول في كلتا المحافظتين، ففي الأولى حصل على نسبة 67٪، وفي الثانية على حصل على نسبة 33٪، وفي المحافظات الأخرى التي حصل فيها على المركز الثاني كان الفارق بينه وبين حزب الحرية والعدالة ضئيلاً جدًا مما يؤكد الشعبية الكبيرة التي يتميز بها الحزب وأنه استطاع الاستفادة من تجربته في المرحلتين السابقتين لتلك الانتخابات.

وقد أصدرت الدعوة السلفية بمرسى مطروح بيانا بمناسبة حصولها على المركز الأول جاء فيه:

       تتقدم الدعوة السلفية بالشكر والتقدير لجميع أهالي مطروح على ما أظهروه من رقي في التعامل والروح الطيبة التي سادت العملية الانتخابية، وأيضا التنافس الحضاري بين الأحزاب والأفراد المتنافسين.
كما نخص بالشكر القوات المسلحة والشرطة في قدرتهم على ضبط النفس والتعامل بحكمة مع الاحتكاكات، والشكر الجزيل للسادة القضاة والمستشارين في قدرتهم الرائعة على إدارة وتنظيم سير العملية الانتخابية، نقدر مشاعر كل من وقف معنا أو خالفنا ويبقى بيننا روح الود والأخوة الإيمانية فهي التي كانت وستظل بيننا إن شاء الله.

-  تهيب الدعوة السلفية بأبنائها ومحبيها عدم التعبير عن الفوز بالمسيرات أو إطلاق أعيرة نارية، وتحثهم على مراعاة شعور الآخرين وعدم خدش مشاعرهم.

- ندعو جميع الفائزين إلى الاقتداء بالرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم  – في تواضعه عندما دخل مكة مطأطئاً رأسه متذللاً لله عز وجل شاكراً لنعمة الله بالركوع والسجود.

- نطلب جميعاً من الفائزين العمل جاهدين على الرقي بهذه المحافظة المباركة والعمل على النهوض بها وتطبيق البرامج الانتخابية التي قدموها ونحن معكم ناصحين ومعاونين إن شاء الله.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك