رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: محمد مالك درامي 4 يونيو، 2012 0 تعليق

كتب وإصدارات

 الصهيونية النصرانية.. دراسة في ضوء العقيدة الإسلامية

المـؤلف: محمد بن عبدالعزيز العلي

       الكتاب صدر عن دار كنوز إشبيلية، وهو محاولة جادة لتوضيح معتقدات الصهيونية النصرانية في ضوء العقيدة الإسلامية، ومن المعلوم أنه منذ بزوغ فجر الإسلام، وأعداؤه من اليهود والنصارى وسائر المشركين يكيدون له ولأهله المكائد والفتن، إذ تداعت الأمم الكافرة على المسلمين كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها، وفي زماننا هذا نرى تعاون النصارى مع اليهود بشكل سافر، في احتلال بلاد المسلمين، وبذلت طوائف نصرانية كثيرة جهدها في خدمة الصهاينة اليهود؛ لإقامة دولة لهم في فلسطين، وتلك الطوائف هي في الحقيقة اتجاه واحد وهو ما يعبر عنه بالصهيونية النصرانية، فما الصهيونية النصرانية ؟ ومتى نشأت وما مصادرها؟ وما أهم مبادئها وأفكارها؟ وما العقائد التي تشترك فيها مع الصهيونية اليهودية؟ وما وسائلها التي تسلكها في العمل لتحقيق أهدافها، وما واجب المسلمين تجاهها؟

       كل هذه الأسئلة والتساؤلات يجيب عنها الشيخ محمد ابن عبدالعزيز العلي في كتابه (الصهيونية النصرانية دراسة في ضوء العقيدة الإسلامية) وهذا الكتاب هو دراسة عقدية تأصيلية لمذهب: (الصهيونية النصرانية ) بيّن فيه المؤلف ماهيته ومصادره، وأهم مبادئه وأفكاره، وقد قسم المؤلف كتابه إلى فصول عدة، تحدث في الفصل الأول عن مفهوم الصهيونية النصرانية ونشأتها وأهم الأمور التي أسهمت في نشرها، ثم تحدث عن مصادر الصهيونية النصرانية في العهدين القديم والجديد، وما مبادئ الصهيونية النصرانية، ودعوى النصارى بعصمة الكتاب المقدس ودعواهم بأن المسيح ابن الله، تعالى الله عن ذلك، والعقائد المشتركة بين الصهيونية النصرانية والصهيونية اليهودية، وقولهم بأن اليهود شعب الله المختار، وحقدهم الدفين لإزالة المسجد الأقصى وبناء معبد يهودي مكانه، ثم تحدث المؤلف عن وسائل الصهيونية النصرانية، وأهم الوسائل التي يستعملونها ومنها المؤتمرات والندوات ووسائل الإعلام والهيمنة الاقتصادية، ثم تابع المؤلف بحثه عن موقف الصهيونية النصرانية من أتباع بعض الأديان والطوائف الأخرى وموقفهم منها، وفي الفصل الأخير تحدث عن واجب المسلمين تجاه الصهيونية النصرانية وكشف حقيقة الأعداء ومخططاتهم وتفنيد عقائدهم، ويقع الكتاب في 519 صفحة من القطع المتوسط.

المختار من مناقب الأخيار

تأليف :  ابن الأثير، مجد الدين أبي السعادات المبارك بن محمد بن محمد ابن عبد الكريم الشيباني، الجزري ثم الموصلي (ت606هـ).

       يحتوي هذا الكتاب على تراجم وأخبار وأقوال ومناقب أكثر من خمسمئة وخمس وثمانين من أخيار الصحابة، رضوان الله عليهم والتابعين وتابعي التابعين. ويعد هذا الكتاب من كتب الزهد والرقائق مما عرض من أحوال الصحابة والتابعين وتابعيهم وكذلك ذكر أخبارهم وأقوالهم ومناقبهم وزهدهم في الحياة الدنيا.

       وصدر هذا الكتاب جديداً عن: مركز زايد للتراث والتاريخ في (6) مجلدات كبار، والمجلد السادس يتضمن الفهارس العامة، يصدر الكتاب لأول مرة، بتحقيق كل من: مأمون الصاغرجي، عدنان عبدربه، ومحمد أديب الجادر، وقد اعتمدوا في إخراج الكتاب على ثلاث نسخ خطية، الأولى من الأحمدية، وكذا الثانية، والثالثة من ليدن، ويعد هذا الكتاب سجلاً حافلاً في تراجم الصحابة والتابعين ومن بعدهم، وإنه من خلال هذه التراجم يبسط آراءهم في الزهد، والتنسك والعبادة، ويجمع فيه من أقوالهم وأحوالهم وأساليبهم في النثر البليغ، وإليك كلام ابن الأثير في مقدمته: وسميته: «كتاب المختار من مناقب الأخيار» وبالله أستعين، وعليه أتوكل، وهو حسبي ونعم الوكيل، وجعلتُ مدار الكتاب على قسمين: القسم الأول فيمن عرف اسمه، القسم الثاني فيمن لم يعرف اسمه، وينقسم الأول إلى ثلاثة أبواب : الباب الأول في ذكر العشرة من الصحابة رضي الله عنهم، الباب الثاني في ذكر الرجال من الصـحـــابــة والتابعين ومن بعدهم، مرتباً على حروف المعجم، وينقسم كل حرف إلى فصلين: الفصل الأول في الصحابة، الفصل الثاني: في التابعين وغيرهم، الباب الثالث: في النساء الصحابيات وغيرهن، مرتباً على حروف المعجم. وينقسم القسم الثاني إلى بابين، وهو مرتب على أسماء بلادهم وجهاتهم، الباب الأول في الرجال، الباب الثاني في النساء » . وهذا الكتاب موجود في مكتبة جمعية إحياء التراث في قسم السير و التاريخ، لمن أراد البحث والمطالعة.

مسألة تكرار النزول في القرآن الكريم بين الإثبات والنفي

تأليف: د. عبدالرزاق حسين أحمد

       صدر حديثا عن مجلة الوعي الإسلامي، الإصدار الثالث والثلاثين، هذا الكتاب الذي يتناول بالبحث موضوع تكرار النزول في القرآن الكريم، وأصل الكتاب هو بحث محكم ومنشور في مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ويعالج الكتاب مسألة تكرار النزول التي تنازع فيها العلماء بين منكر ومثبت، ويطرح البحث العديد من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات شافية، وهي كالآتي: ما مفهوم تكرارك النزول في القرآن الكريم؟ أهو نزول بوحي جديد أم بالوحي الذي سبق؟ ما الأسباب والدوافع التي أدت إلى القول بتكرار النزول؟ لماذا يلجأ بعض العلماء والباحثين إلى القول بتكرار النزول بمجرد التعارض الظاهري؟ هل القول بالإنكار المطلق يكون علاجا ومخلصا في إشكالية المسألة؟ أم إنه زاد الطين بلة؟ ويؤكد الباحث أنه ينبغي تضييق دائرة القول بتكرار النزول؛ لأن الأصل عدم التكرار، فلا يقبل إلا ما قامت الأدلة الصحيحة على إثباته، ولم يمكن الجمع والترجيح.

       ويقول أيضا: أغلب دعاوى تكرار النزول تبرز عند تعدد روايات أسباب النزول وتعارضها، أو عند الاختلاف في تحديد المكي والمدني سواء أكانت سورة أم آية، وتبين لي من خلال هذه الدراسة أن مسألة تكرار النزول لم تخل من الهنات التي عرض لها من تكلم فيها، ولعل جانبا مهما تمثل في إبداء الرأي بالنفي أو الإثبات دون تحري الدقة في جمع روايات أسباب النزول ونقدها، ويخطئ بعضهم عندما يجعلون تكرار النزول ملجأ يلجأ إليه عند عدم التوفيق بين روايات أسباب النزول.

       وعن وجود تكرار النزول يقول المؤلف: هناك سورتان قيل بتكرار نزولهما، وهما الفاتحة والإخلاص، وتبين بعد الدراسة وتمحيص الروايات ضعف القول بالتكرار، وهناك خمسة مواضع فيما يتعلق بالآيات قيل فيها بتكرار نزولها، وتوصل الباحث إلى أن موضعين من تلك المواضع ثبت فيهما القول بالتكرار، أما بقية المواضع الثلاث فإن الباحث أورد توجيهات وتخريجات أهل العلم في دفع القول بالتكرار، ورد الشبه والإشكالات التي وردت حول ذلك.

ويقع الكتاب في 107 صفحات من القطع المتوسط.

 

 

 


 المرأة في أدب العصر العباسي

تأليف: واجدة مجيد  عبد الله الأطرقجي

       تناول هذا الكتاب منزلة المرأة في المجتمع في العصرين الجاهلي والإسلامي، كما استعرض أحوالها في المجتمع العباسي، واقفا عند التأثير الذي أثرت به السبايا والجواري على المجتمع بصورة عامة والانتكاسة التي منيت بها المرأة في ذلك العهد نتيجة تغلغلها في أكثر جوانب المجتمع ولشيوع الكثير من مظاهر التحلل والتفسخ.
        وبين الكتاب الحالة الثقافية للحرائر والجواري مستعرضاً عددا منهن ومبيناً المجال الثقافي والاجتماعي الذي برزن فيه، كما عرض للحالة الاقتصادية لهن، مبينا أن المرأة كانت تتمتع في كثير من الأحوال بالاستقلال الاقتصادي وبالحرية في التصرف بأموالها، كما وقف عند الأعمال والمهن التي مارستها المرأة في ذلك العصر.

       وعرض الأدوار السياسية التي قامت بها المرأة منذ بدء الدعوة العباسية سواء في الثورات أم في المواقف الحربية التي شاركت فيها، واستقصى الأدوار التي قامت بها الحرائر في السياسة التي كانت تتصف في أغلبها بالحكمة وبعد النظر وتتسم بالإيمان والأصالة في التفكير، متناولاً صورة المرأة والجواري في الأدب.

وقسم الكتاب إلى ثلاثة أبواب: الأول: المرأة في الأدب (الحرائر). والثاني: الجواري في الأدب. والثالث: أدب المرأة.

       فالكتاب يتحدث عن المرأة في الأدب في العصر العباسي والأم في الأدب والزوجة في الأدب, والأخت في الأدب والحبيبة في الأدب والجواري في الأدب وجمال المرأة في أدب المرأة وأدب المراسلات وشعر الغزل وشعر الزهد وشعر الرثاء وشعر المديح وشعر الهجاء.

ويقع هذا الكتاب في 400 صَفحة من الحَجْم المُتوسط وهو موجود في مكتبة الجمعية في قسم اللغة العربية في مجلد واحد.

ولقد قام مركز زايد للتراث والتاريخ بطباعته ونشره، وهي الطبعة الأولى 1423هـ 2002م. 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك