رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وليد إبراهيم الأحمد 7 يوليو، 2014 0 تعليق

أوضاع تحت المجهر! المالكي وداعش.. جاكم الذيب !

لاداعي لنفي وكيل وزارة الخارجية خالد سليمان الجارالله من عدم وجود أي دعم من أي جهة كويتية لتنظيم مايسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) بعد أن تبرأت جميع لجاننا وجمعياتنا الخيرية ومشايخنا أيضا من هذا التنظيم!

هذه كذبة أطلقها نظام المالكي وصدق نفسه عندما غضب من هجمة العشائر السنية على نظامه، فاتهم دول الخليج بدعم داعش لنسارع نحن قائلين للمالكي «ورب الكعبة نحن لاندعم هذا التنظيم»!

بطبيعة الحال قصد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في اتهامه العشوائي الشقيقة السعودية المتضرر الأكبر من داعش الذي لو كان الأمر بيد هذا التنظيم لسعى إلى دخول الأراضي السعودية للخبطة الأوراق وتعكير صفو الأمن فيها!

فكيف تدعم حكومة الرياض هذا التنظيم الإرهابي؟!

     الأمر الآخر الذي يكشف زيف (تخروعة) النظامي العراقي من داعش ماقاله منذ يومين الناطق الرسمي باسم هيئة علماء المسلمين في العراق د. محمد بشار الفيضي بأن (داعش) لاعلاقة له بمايحدث من ثورة، بل أساء للثورة العراقية التي قامت ضد الظلم ولا تفرق بين سني وشيعي أو كردي وعربي، وأن ماحدث من سيطرة العشائر الغاضبة على مدن عدة، جاء بعد أن هربت الأجهزة الأمنية وخلفت وراءها ثروة من الأسلحة والمعدات الثقيلة!

على الطاير

- ثالثة الأثافي في موضوع العراق هو سعي بعضهم لتوريط البلاد بالقول: من أن حكومتنا من خلال اتصال هاتفي منها عبرت عن  دعمها لحكومة المالكي!

     إذا ماسلمنا جدلا صحة ذلك، وهو غير مستبعد، فإن الاتصال الهاتفي من رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك لنوري المالكي لايعدو أن يكون من باب المجاملات والدبلوماسية لا أكثر؛ لذا لننتبه إلى كيفية استغلال بعضهم هذا الاتصال من أجل الخروج بتصريحات مضحكة - فارغة قصد منها خلط الأوراق!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك