رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وليد إبراهيم الأحمد 20 مايو، 2014 0 تعليق

أوضاع تحت المجهر! الله لايغير علينا .. أولوية وطن !


     
لكلا الفريقين المتخاصمين نقول: ابتعدوا عن المجمعات التجارية والأسواق العامة في استعراض عضلاتكم، سواء أكنتم حكومة أم معارضة ممثلين، حقيقيين للأمة أم ممثلين على الأمة!, لانريد عودة زمن المصادمات ولعبة شد الحبل التي عادة ماتنتهي بتساقط كلا الطرفين على الارض!

     لاتدخلوا البلد من جديد في أتون الظلام والعناد ليحشد كل منكم جنوده، ويبدأ باستعراض قواه البشرية والعقلية ضد الآخر، كما يحدث اليوم في عالم الربيع العربي عندما يحتشد الشعب المعارض للحكم الدكتاتوري تخرج جموع حكومية أخرى في اليوم الثاني ترفع الإعلام تتحدى الجماعة الأولى لتقول: نحن أكثر عددا وأشد قوة!

     ثم ماحكاية الضرائب التي بدأت تتردد هذه الأيام لتظهر فجأة بلا مقدمات لتشغلنا الحكومة بها، ثم تخرج علينا في اليوم التالي تشجب وتستنكر وتقول لا ضرائب على دخل الفرد!!, لقد اختلطت الأولويات، وبات المواطن لايعبأ بما تعتزم الحكومة القيام به، وتشعر بأن مايظهر على السطح مجرد فقاعات، وهي أضعف من أن تقوم بذلك!

وماينطبق على الحكومة ينطبق على المجلس الذي بدأ بأولوية القضية الإسكانية، وانتهى بالاستجوابات وتهم الفساد وبلا وجود لأولويات مدرجة على جدول أعمال الأمة !

شعاركم ياشعب للمرحلة القادمة (الله لايغير علينا) إما أنكم تحمدون ربكم والنعمة التي أنتم بها، وإلا سيأتيكم ماهو اسوأ في قادم الأيام !

إذا لنكن مع الأولوية الأكثر واقعية سابقة الذكر، فهي أفضل وأضمن من أولويات أحلام اليقظة !

فإنا لله وإنا اليه راجعون.

على الطاير

     - أحلى خبر سمعنا به قبل أيام هو إعلان لجنة التحكيم لمسابقة جائزة تونس العالمية الرابعة في حفظ القران الكريم وتجويده عن فوز ولدنا القارئ الكويتي عمر يوسف الشعلان بالجائزة الأولى، وهو الخبر الذي كان يفترض أن يتصدر أخبار البلد قبل المجلس والحكومة معا، ولكن لو كان الفائز (دمبكجي) في برامج ال(هشك بشك) أمثال مايعرف بـ(ستار أكاديمي) و(أرب أيدول) والذي إياه .. لرقصنا رقصة العزة والكرامة والفخر، ولكن حافظ القرآن له رب يرعاه ويحفظه بإذنه -تعالى- ويحفظنا بحفظه ويحفظ بلدنا وإياه!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك