أوضاع تحت المجهر! إسقاط الأسد.. حياة أو موت !
صمت دولي مطبق قذر يكتم أنفاسنا والمؤامرة على الشام أصبحت أكبر، وتداخلت معها المصالح ولعبة تبادل الكراسي، فبرز التقارب الأمريكي الإيراني بوضوح والجميع يتفرج على مجازر الشام والقتل الجماعي والفردي الذي بلغ ذروته وأصبح المشهد طبيعيا عندما نشاهد جثث الأطفال وهم يتساقطون ويتفحمون ويعذبون أمام مايسمى بلجان حقوق بالإنسان لدى الأمم المتحدة!
يقول تقرير نشره مركز: (اكسفورد ريسرتش غروب) البريطاني حول جرائم ديكتاتور الشام ومن آزره من إيران وحزب الشيطان تجاه الأطفال: إنه قد قتل أكثر من (11) ألف طفل في النزاع السوري منهم (128) بأسلحة كيميائية و(389) برصاص قناصة.. وأن (11420) سوريا تزيد أعمارهم عن (17) سنة قتلوا منذ إندلاع الثورة في مارس (2011) حتى نهاية أغسطس الماضي، وأن طلقات الأسلحة الخفيفة كانت السبب فى مقتل أكثر من ربع الأطفال الضحايا فيما أعدم (764) طفلا من دون محاكمة منهم (112) تعرضوا إلى التعذيب!
بالمختصر المفيد يجب أن تضع دولنا الخليجية اليوم مسألة إسقاط طاغية الشام حياةً أو موتاً وتلملم جراحها، وتتكاتف حتى إسقاطه بعيدا عن (الزعل) ولاسيما في هذه المرحلة التي تكالبت علينا الذئاب فيه بعد أن كانت أمريكا بالأمس تقدم لنا القربات، أصبحت اليوم تقدم لنا الفضلات لتضعنا (طعما) للأسماك !
حملة الكويت الشتوية لسورية:
- تحية للجهود المبذولة التي نسقت وسعت للملمة الجهود فخرجت بتنظيم رابطة دعاة الكويت (حملة الكويت الشتوية) لإغاثة مليون أسرة سورية بتزكية من كل من العلماء والمشايخ د. خالد المذكور- د. ناظم المسباح- الشيخ أحمد القطان- د. عجيل النشمي- د. نبيل العرضي- د. بدر الحجرف- د. عبدالمحسن المطيري- د. طارق الطواري- د. ناصر شمس الدين- ود.سعد الدوسري، وهي حملة تتطلب تحركا حكوميا وإعلاميا وشعبيا لنصرة أهالينا في الداخل والخارج دون أن نبخل عليهم بالعطاء وقد قال رب العباد سبحانه في سورة البقرة {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}(البقرة:110).
على الطاير
- انتهت لجنة الشؤون الصحية والاجتماعية والعمل البرلمانية (أدامها الله) في اجتماعها الأخير إلى صحة قرار وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله بشأن ندب الدكتورة كفاية عبدالملك من المستشفى الأميري إلى مستشفى الأمراض السارية !
وبذلك تكون اللجنة -حفظها الله- قد أدت ماعليها من واجب وطني يقتضيه حب الوطن والذود عنه ضد أعداء الأمة!
حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه وليخسأ الخاسؤون، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته!
ومن اجل تصحيح هذه الأوضاع باذن الله نلقاكم!
لاتوجد تعليقات