أوضاع تحت المجهر!انصحوه.. لا تضحكوا عليه!
من جديد رفض الرئيس السوري الديكتاتور بشار الأسد في مقابلة مع صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، التنحي عن السلطة في بلاده، لكنه أعلن استعداده للتفاوض مع المعارضين «الذين يسلِّمون سلاحهم» فقط!
هذا الأسلوب المضحك وطريقة التفكير (العربية) التي يتبعها رئيس النطام السوري يؤكدان أنه يعيش في عصر اللحظات الأخيرة من عمر الرئيس الليبي المقبور معمر القذافي الذي احتلوا قصره وهو يردد أنه الحاكم الأوحد باني حضارة الليبيين مخلص الشعب الليبي من (الجرذان المقملين)!!
بشار يحتاج إلى مصارحة إيرانية بأن حكمه قد أصبح في الـ(باي باي)، وبالتالي يجب على طهران أن تنصحه بالهروب العاجل غير الآجل إليها، هذا إن كانت (تحبه) لا تضحك عليه فتؤمله بعودة الأوضاع إلى سابق عهدها وأن قوات حزب الله اللبناني ستسانده حتى يستعيد حكمه فيعود لإدارة البلاد على الجثث والحرائق والمباني السكنية الخاوية!
لو توافر الدعم العسكرى لقوات الجيش الحر من قبل الدول كثيرة الكلام قليلة الأفعال لانتهت القضية وأقفلت صفحة الربيع العربي في سوريا منذ زمن طويل، لكن عدم معرفة الحاكم القادم جعلت الشعب السوري (ينطحن) تحت القصف النظامي المجرم!
دعونا نعود للشأن الإيراني في الثورة السورية لنتساءل: متى تقرأ طهران المشهد السوري من كتاب الثورة العربية في فصل الربيع العربي وتبتعد عن قراءة هذا المشهد من كتاب تصدير الثورة؟!
ابتسامة!
آخر نكتة دولية سمعناها منذ أيام عندما أكد وزير الخارجية الأمريكي (جون كيري) تعهده بدعم المعارضة لكن دون تسليح!
بالله عليكم كيف يكون دعم المعارضة الآن دون سلاح؟!
ربما يقصد (كيري) التشجيع من بعيد حتى تظهر معالم التيار الحاكم القادم ومن ثم يقفز مجلس الأمن ليطالب دولنا العربية والإسلامية ماديا بالإعمار ولشركاتهم الأجنبية في دمشق بالاستثمار!
على الطاير
من أراد أن يعرف كيف تسير أوضاعنا السياسية والاقتصادية في البلد من تناحر وتخوين واتهامات وضجيج، وعليه أن يطلع على (هوشة) أعضاء المجلس البلدي قبل الموافقة على الترخيص لفندقين في مجمع الأفنيوز!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!
waleed_yawatan@yahoo.com
twitter @Bumbark
لاتوجد تعليقات